شمس الشموس
  13.01.2013
 

ربيع الأول

سلطان الأولياء مولانا الشيخ ناظم الحقاني قدس سره 

13 يناير 2013 – 1 ربيع الأول 1434

السلام عليكم. مبارك لكم شهر ربيع الأول. شهر مولد النبي، عليه الصلاة والسلام. نسأل الله أن ينزل علينا من بركاته ويرفع عنا الحمل والأثقال، ويصرف عنا أعداء أمة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وأن يبعث لنا صاحب هذا الزمان؛ السلطان الذي سيخدم الأمة .. هذا هو مطلبنا. السلام عليكم يا أمة الحبيب، صلى الله عليه وسلم .. يا رب .. يا رب ..

بسم الله الرحمن الرحيم. علينا أن نبدأ بذكر اسم الله تعالى، دائماً. وهذا واجب على العبد في كل عمل من أعماله. ومن يبدأ عمله بذكر اسم الله، يسّره الله له. وبسم الله الرحمن الرحيم، اسم الله المقدس، له قدرة عظيمة .. ويمدنا بقوة كبيرة.

قيل، أول ما خلق الله سبحانه وتعالى القلم، نظر إليه فانشق لهيبته نصفين .. ويقال، أن الحبر سال منه. وهو ليس كالحبر الذي نعرفه .. وفي بعض الروايات، قال الله تعالى للقلم، "اكتب على اللوح بما هو كائن إلى يوم القيامة!" فقال القلم، "يا ربي، بأي شيء أبدأ؟"  فقال الله تعالى، "ابدأ ببسم الله الرحمن الرحيم". فكتب القلم في كدة سبعمائة سنة. فقال الله عز وجل، "وعزتي وجلالي، أيما عبد من أمة محمد قال بسم الله الرحمن الرحيم مرة واحدة، أكتب له ثواب عبادة سبعمائة سنة .. ما أعظمه! بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله الرحمن الرحيم. .. قل بسم الله الرحمن الرحيم وانفخ به على نفسك، لتحل بركتها عليك ..

البسملة الشريفة؛ بسم الله الرحمن الرحيم نزل على نبينا، عليه الصلاة والسلام .. ما شاء الله! يا رب أكرمنا بقول، "بسم الله الرحمن الرحيم" في كل حال من الأحوال، بجاه حبيبك وبركته. به يدفع كل بلية ويفتح باب كل خير. واجب علينا، أن نبدأ أعمالنا ببسم الله، دائماً .. ذكر اسم الله واجب على كل فرد .. لا تتركوها أبداً. سيروا ببسم الله  وابدأوا أعمالكم ببسم الله وعيشوا حياتكم ببسم الله وسلموا أرواحكم ببسم الله .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد. كل من يبدأ عمله ببسم الله، يسّره الله له. وكل عمل يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، ميسر مهما كان. ولو كان عمل ألف رجل، سيكون ميسراً ومتمماً، إكراماً للبسملة الشريفة. إذ بدون البسملة العمل كالقمامة، لا خير فيه.  

"كل أمر لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر"، (رواه أحمد).

ومن ينس بسم الله يُنسى، جعلنا الله ممن يذكرونها دائماً. علينا أن نستعين بها دائماً في أعمالنا. وقوله واجب على كل عبد من عباد الله .. ما أجمله! .. ما أجمله! ..  

دخل علينا الليلة شهر نبينا الأكرم؛ شهر ربيع الأول المبارك. الذي يحتفل به سكان الأرض والسموات في ليلته ويومه. واجب علينا إكرامه بكثرة الصلاة والسلام على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وأن لا نتكاسل. صلوا عليه ألف مرة، أو خمسمائة مرة أو ثلاثمائة مرة أو مائة مرة؛ قولوا، "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم" .. صلوا عليه والله يجزي من يصلي مرة بعشر.

"من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات (حديث صحيح). 

ولد سيد الخلق في هذا الشهر المبارك؛ شهر ربيع الأول. مبارك عليكم جميعاً. يا رب، أمد في عمرنا، واجمعنا تحت راية حبيبك في الدنيا والآخرة يا رب .. اللهم طهر قلوبنا ونور وجوهنا واجعلنا سعداء فرحين.

أكثروا من الصلاة على النبي،ُ يكشف عنكم الكربات وتزال عنكم الهموم والمشاكل. صلوا عليه ألف مرة .. صلوا عليه عشرة آلاف مرة إذا أردتم. فمهما صليتم على النبي الأكرم، صلى الله عليه وسلم، فلا يزال قليلاً ..

هو النبي الأكرم .. هو النبي الأعظم، الذي صلى عليه الله سبحانه وتعالى وسلم، "إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلىَ النَّبِيِّ". إن الله، جل جلاله وملائكته الكرام يصلون ويسلمون على النبي الأعظم. "يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً". وأنتم أيها المسلمون صلوا عليه وسلموا. ولو لم تقولوا غيره، فهو كاف. صلوا عليه، ولا تخافوا!

في السابق، كانت مساجدنا تزين بالصلوات الشريفة. إلا أن جهلاء هذا العصر للأسف الشديد، هم أعداء للصلوات الشريفة. عند الأذان المحمدي، كانت آذاننا تنعم بسماع الصلوات الشريفة. وعند تلاوتها، تنزل بركتها على الأرض. وتشع الأرض من نور بركتها.  

أيها الناس! .. أيها المسلمون! أكثروا من الصلوات، تدفع عنكم الكوارث. فلن تصل إليكم، لا الأعاصير ولا الفيضانات ولن يضركم البرد المسقع ولا الثلج الشديد. فالصلوات الشريفة حماية لكم من كل بلية. يا رب، اجعلنا من عبادك الذين يكثرون الصلاة على نبيك المحبوب، صلى الله عليه وسلم. نحن ضعفاء .. نحن ضعفاء .. نحن ضعفاء .. قولوا ذلك دائماً .. صلوا على النبي باستمرار. ولو كان الناس يصلون على النبي، ما ضرهم إعصار ولا ثلج ولا برد ولا فيضانات ولا انهيارات ثلجية ولا أغلقت الطرق من ذلك أبداً. أكثروا من الصلوات. اتلوها من على المآذن .. بدلاً من الأماكن القذرة، يجب أن تبنوا مآذن في كل من قرانا . ابنوا مآذن في كل مكان. دعوا الأذان المحمدي يرفع في كل مكان ولن تروا، لا انهيارات ثلجية ولا طرقاً مسدودة بسبب الثلوج ولا خسائر في الأرواح بسبب الكوارث المناخية ولن يكون الناس في حيرة. يا أمة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، صلوا على نبيكم تكشف عنكم الكرب وتزال عنكم الهموم ويفتح لكم كل باب مغلق ويسهل أمر كل معسر، إكراماً للنبي الأعظم.
قال أُبَيٌّ، "قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال ما شِئْتَ، قال قلتُ الربعَ، قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ النصفَ، قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قال قلْتُ فالثلثينِ، قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًاً تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ". (سنن الترمذي، حسن صحيح).

يا رب، اعف عنا .. ابعث لنا صاحب هذا الزمان .. ابعث لنا سلطاناً، يا رب! .. لا طعم لهذا العالم بدون سلطان. اختفى السلاطين وامتلأ العالم بالفسق والفجور. أصبح القدم رأساً والرأس قدماً. وهذا من علامات الساعة. 

قال عليه الصلاة والسلام: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال أبو هريرة: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"، (البخاري).

وهذا ما يفعله أهل هذا العصر .. الديمقراطية تعني، أن تكون القدم في السلطة. وفي السلطنة تكون الرأس في السلطة. وما معنى العدل؟ وضع كل شيء في مكانه الصحيح وإعطاء كل ذي حق حقه. فهل ما نحن فيه اليوم تسمى عدلاً؟

إذا دعوت ضيفاً إلى مأدبة طعام، فهل من اللائق أن تقدم له الطعام والحساء في طنجرة؟ ولو قلت بأنها من الصنف الجيد، وغير مستعمل، فهل يليق هذا؟ وهذا ما يسمونه الآن بالديمقراطية. هم يطبخون الطعام ويضعونه أمام الناس في وعاء الطبخ، قائلين: "تفضلوا، كلوا واشربوا". هذا كل ما في الأمر .. قذارة. أما إذا جلست على مائدة السلطان، يقدم لك من بركته بأطباق ذهبية، ويقدرك ويرفع من شأنك. 

.. "نحن نريد أن ننتخب أفراداً من الشارع" .. أفسدتم كل شيء. ماذا بقي الآن؟ .. ما في الطنجرة، أسكبوه على رؤوسكم! فهل هذا ما يسرّكم؟ .. أوصلوا الناس إلى هذا. كل أهل الأرض يتدفقون إلى الشوارع .. يقولون، "تعبنا من قذارتكم .. سئمنا وتعبنا من طغيانكم وخيانتكم. أنزلتم قدرنا إلى مستوى البهائم، واستعبدتمونا. تأكلون اللحم وترمون لنا العظام. صرفكم الله عنا!" 

ومن شأن السلطان الصالح أن يخدم شعبه. أما هؤلاء فلا يخدمون إلا أنفسهم. إن شاء الله قريباً، وببركة هذا الشهر المبارك، سيتغير الحال في كل مكان .. سيتغير الوضع. وسلاطين أمة الحبيب سيأتون، وسيُرفع راية الإسلام عالياً. كل شيء لا تتفق مع الإسلام فهو باطل، وسيرمى به في سلة القمامة.

مثل هؤلاء كمثل من أقام مأدبة للاحتفال، ووضع على المائدة طعاماً من كل الأصناف. ودعا إليها أنصاف الرجال في هيئة البشر. فأكلوا وشربوا .. ثم بدأ يخرج من بطونهم ما أكلوه وما شربوه من أعلاهم ومن أسفلهم، فتوسخت ثيابهم وأصبحوا قذرين .. هكذا هي الديمقراطية، لطخت وجه الأمة، ولم يعد لها قيمة.

نحن نقدر قيمة السلاطين. نسأل الله أن يعيدهم علينا ثانية .. لقد أخطأنا .. نرجو أن يعود عهد السلاطين. الناس يقدرون إنسانيتهم ويقدرون حكمهم. يا رب، أنت أعلم بنا .. هذا دعاؤنا وهذا هو تحليلنا. ومن لم يرغب به فليبق في الحفرة .. ومن رغب به نجا .. وسيكونون من السعداء دنيا وأخرى .. توبة يا ربي .. توبة يا ربي .. توبة أستغفر الله. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده وحبيبه ورسوله، صلى الله عليه وسلم. اللهم لا تفرق بيننا وبين أمة الحبيب. أعطنا الصحة والعافية يا رب. اللهم لا تقهر أحداً .. أنت لا تقهر يا رب، ولكن الشيطان يقهر البشر وهم لا يعون ذلك. يا ربنا، نعوذ بك من شر الشيطان ونقول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، امتثالاً لأمرك، "فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطاَنِ الرَّجِيم".

أيها الناس! ميزوا بين الخير والشر، وإلا يربط بكم خلف العربة كالبغال، لتجروها والسوط يلسع ظهوركم. هذه هي الديمقراطية؛ يحكمون بالسوط. إنهم لا يقدرون قيمة الإنسان. لا يوجد أحد في السلطة اليوم يقدر قيمة الإنسان. وبسبب الديمقراطية القذرة هبط الناس إلى مستوى البهائم. أطلبوا الإمبراطورية أو السلطنة، وإلا فلن يفرقوا بينكم وبين البهائم. يركبون على ظهوركم ويضربونكم بالعصا ويمتصون دماءكم. اللهم اصرفهم عنا بحرمة هذا اليوم المبارك، يا رب! إكراماً لعيد مولد حبيبك. أعنا يا رب .. ابعث لنا سلطاناً. الناس، مقهورون على يد الظالمين .. ابعث لنا السلطان يا رب! نرجو أن يظهر حضرة صاحب الزمان، سيدنا المهدي عليه السلام .. تأتي البشائر من حبيبك عليه الصلاة والسلام .. اللهم ارزقنا مرافقته في الدنيا والآخرة، اللهم ارفع راية الإسلام .. يا رب، أنت القادر المقتدر .. سبحانك .. أنت السلطان.  

عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "السلطان ظل الله في أرضه، من نصحه هُدي ومن غشه ضل"، (حديث مرفوع). 

يا علماء مصر، لماذا لا تقولون هذا؟ لماذا لا تشرحون للناس صفة السلطان؟ لماذا تنتخبون أحداً من السوق؟ .. توبة يا ربي .. توبة يا ربي .. ابعث لنا سلطاننا يا رب .. ابعث لنا يا رب، من يقدر قيمة الإنسان، بجاه حبيبك، اللهم افتح لنا من بركات هذا الشهر المبارك، اللهم زدنا قوة وشرفاً، اللهم أعذنا من الشيطان الرجيم، اللهم أحينا على طاعتك يا رب، اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك ولا تقطعنا عنك واجعلنا تحت لواء حبيبك .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد. اللهم صل وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين، حبيب الله .. شفيع الله .. رسول الله .. اللهم بجاهه، قونا واكشف عنا الكرب، وابعث لنا سلطاناً يعيد لنا شرف إنسانيتنا، فنحن لسنا بهائم .. ولكن تلك الديمقراطية حط من قدرنا إلى مستوى البهائم، والناس ضاقوا بها ذرعاً وتقاطروا على الشوارع، وهم يرددون هتافات .. لا نريد .. لا نريد .. هذا يكفي! .. أنزلتم قدرنا إلى مستوى البهائم .. عاقبكم الله ومحاكم عن الوجود! .. هكذا يلعنهم الناس .. دمركم الله وأهلككم .. أنتم حطيتم  من قدرنا إلى مستوى البهائم، والسلاطين سيرفعون من شأننا ..  

في عهد السلاطين، كان في جيوبنا الذهب. أما أنتم، فيا للعار قدمتم لنا أوراقاً مالية .. فمن أنتم لتفعلوا بنا هكذا؟ .. للأسف، لا يستطيع الناس أن يصرحوا بهذا .. هم يودون ذلك، ولكن كممت أفواههم .. يا ربنا .. يا سبحان .. يا سلطان، ابعث لنا سلطاناً بجاه حبيبك .. اللهم أكرمنا بالعيش في تلك الأيام السعيدة .. يا رب .. يا رب .. اللهم اشف كل مريض واكشف كرب المكروبين .. اللهم اجعلنا أهلاً لنعمائك وارزقنا القوة والعزة .. أيها النبي المعظم، ألف ألف صلاة وألف ألف سلام عليك وعلى آلك وأصحابك والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين، الفاتحة. 

يقولون، "لماذا يبكي الشيخ؟" .. كيف يمكن أن لا أبكي؟ .. أنا لا أبكي لأجل نفسي .. الذين أدخلوا أمة الحبيب في هذا المأزق، أهلكهم الله .. أبكي لأنهم دمروا الأمة وأنزلوا على أنفسهم غضباً من السماء .. أبكي لأجل هذا .. وأبكي لأنني أنتظر صاحب الزمان؛ سلطان العصر .. أنتظره بشغف. لا معنى لحياتي إن لم أر صاحب الزمان .. عند رؤية السلطان الذي سيخدم الإسلام .. حينها أكون قادراً على أن أقول بملئ فمي، "أنا مسلم" .. أشرف لقب .. "هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ .." 

"وَجَاهِدُوا فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ ٱجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ ٱلْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَـاةَ وَٱعْتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوْلاَكُمْ فَنِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ"، (الحج:78)

إن الله سبحانه وتعالى سمانا بالمسلمين، على لسان سيدنا إبراهيم، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم. الفاتحة. 

.. الله الله .. الله الله .. العظمة لله والعزة لله والقدرة لله .. سبحانك يا رب .. أنت السلطان .. ابعث لنا من السلاطين الذين كنيتهم بظلك! الفاتحة.

نريد أن نرى تلك الأيام .. يا رب، لا تحرمنا .. منذ سنين وأنا أنتظر .. وأنت كذلك .. خير الأيام، في ظل السلاطين، فالسلاطين يعظمون الله عز وجل ويعظمون نبيه، ويطيعون أمرهم. وتدوم النعمة على الأمة وتظهر بهم، ولا يهلكهم. وما يهلكهم إلا الشيطان. أستغفر الله .. الفاتحة.

 
  3004696 visitors