شمس الشموس
  باب دخول الطريقة
 


بسم الله الرحمان الرحيم

باب دخول الطريقة النقشبندية العلية



يتفضل حضرة مولانا سلطان الأولياء فيقول:

طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية ، حيث تكلم بها إمام الطريقة شاه نقشبند أثناء حياته 12000 مرة وجعلها عنوانأ وأساسأ لهذا الطريق الموصل إلى الله تعالى والى رسول الله الطريقة النقشبندية العلية فبناها على الصحبة والنصيحة ، والجمعية أي : ربطية القلوب بعضدها ببعض مع إمامها ، إقتداء بالإمام الأعظم فخر الكائنات سيدنا محمد مع و اصحابه فبصحبتهم للنبي سرى نور النبي في قلوبهم وأصبحوا كالنجوم ( أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ) ولبسوا بصحبتهم مقام الصحبة رمني الته عنمم وأرمناهم .

ويتفضل فخر الكائنات سيدنا محمد فيقول :

الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة ،

هذا وأمر الله  جميع الأنبياء الكرام والمرسلين الفخام أن يبلغوا جميع ما جاء به النبي من مأهورات ومنهيات.
أما المأمورات فهي للإجراء وأما المنهيات فهي للترك ، وإتباعأ لهم يتكلم مولانا سلطان الأولياء الشيخ عبدا لثه الفائز الدغستاني قدس امتو سره فيقول :

من يريد من المبتدئين ومن إخواننا المحبين والمستعدين أن يجني ثمرات هذه الطريقة النقشبندية العلية ، عليه بمعرفة لسان اصطلاحها، حيث إذا لم يعرف لسان اصطلاح هده الطريقة لم يكن ليجني ثمرأ البتة .

ولذا ا أصبح معرفة لسان امطلاح الطريقة من الواجبات للسالكين ، ونقول وبا لثه التوفيق :

المعنى الحقيقي للطربقة هو" الأدب ".

كما اخبر مخبر صادق:                      أدبني ربي فأحسن تأديبي

المعنى الحقيقي للأدب هو:                     تسلمية

المعنى الحقيقي للتسلمية:                                أن يكون المريد منتظراً لأمر المربي .

لان اساس الطريقة هو ما رآه المربى للسالك.

و المعنى الحقيقي للإنتظار هو:                        الإتباع

و المعنى الحقيقي للإتباع هو:                  التمسك بالأمر

و المعنى الحقيقي للتمسك هو:                  المحبة

و المعنى الحقيقي للمحبة هو أن يترك السالك الإرادة الجزئية والكلية إلى الله والى رسول الله والى المربي ويجب أن يربط معهم كل الإرادة .

والمعنى الحقيقى لربط الإرادة لهم هو:

أن يصبح السالك مظهرأ لأول مقام في الوصول:

حضور الله

حضورالحببب

حضورالمشايخ

ومعنى الحضنورمعهم هو : أن يؤمن بهم

والمعنى الحقيقي للإيمان بهم : التقوى

والمعنى الحقيقي للتقوى: ملاحظتهم معه ونظرهم عليه فيكل لحظة. وعندها

وفي أي لحظة إذا صادف السالك شيئاً هما جاء به النبي كا يقوم بالعمل به حتى لا

يفوته ، هلاحظأ نظرهم عليه ، وإذا صادفه منهي عنه بادر إلى تركه ، ملاحظأ أيضأ

نظرهم عليه. كل شيء دخل بهذ ه العبارة ولكن علينا شرحها.

العلم هو الشريعة والطريقة .

 



 
  3082537 visitors