شمس الشموس
  24.09.18
 



الشيخ محمّد عادل الربّاني
بحمدون 24-9-2018 
 
الله عزّ وجلّ أعطى أهل لبنان أهم شيء في الحياة . يعني لبنان جميل في كلّ شي . لديه أحسن شي من جهة الدنيا والروحانية أيضا . لكن في بعض الأوقات تطغى عليهم حب الدنيا فينسوا الآخرة لذا يجب التذكير بذلك . يجب على الإنسان أن يضحّي براحته  وبملذّات الدنيا . عندما يفعل ذلك ينقذ نفسه وينقذ جماعته وينقذ البلد والله يرزقه . لكن عندما ينسى الله تعالى وينسى الآخرة يصبح عبدا للدنيا وتهرب الدنيا منه ويصبح عبدا حقيرا . بينما عندما يكون الإنسان عبدا لله تعالى يكون عبدا مقبولا إن شاء الله . يوجد العديد من الشباب هنا. يجب أن لا يكون همّنا الدنيا . الدنيا يجب أن تكون وسيلة ليعيش الإنسان في الحياة .إذا فعل ذلك يكون ما كسبه من الدنيا بركة له وفائدة يستفيد منها ولا يلزمه شيئا منها . أمّا إذا كان همّه الدنيا يخسر الدنيا ويخسر الآخرة .نرجو من الله عزّ وجلّ أن يجعلنا من الذين آخر همّهم الدنيا. أي أن نعيش في الدنيا لكن أن لا تكون الدنيا في قلبنا وأن تكون مطيتنا ووسيلتنا لله عزّ وجلّ وللخير والعبادة والآخرة إن شاء الله . هذا المقصود .أهالي لبنان عندهم إستعداد لأنّهم يحبّوا كلّ شيء جميل ويجتمعوا عليه . لكن هناك بعض الناس الذين يظهروا لهم أشياء غير جميلة ويضعوا لها ديكور ومكياج فيصبح القبيح جميلا فيركضوا وراءه . عندما يفعل الإنسان ذلك فهذا دليل أنّه لا يوجد عنده حسن ذوق . الذوق هو عندما يعرف الإنسان الجمال الحقيقي ويركض وراءه . الجميل هو الله عزّ وجلّ والنبي عليه الصلاة والسلام . الله يجعلنا منهم إن شاء الله . أنتم أهالي . الله ينقذ أولاد المسلمين في هذه البلاد . فالإسلم هو فعلا شرف وأكبر نعمة لنا. لا يوجد نعمة أفضل من ذلك . الله يحفظهم . محفوظين إن شاء الله . الله يهدي الضالين عن الطريق ويحفظهم من شياطين الإنس والجن ومن كلّ مكروه إن شاء الله . ومن الله التوفيق الفاتحة . 
 

 
  3011357 visitors