شمس الشموس
  2014-05-15
 

بسم الله الرحمن الرحيم

كونوا مع الصادقين

الشيخ محمد عادل الحقاني النقشبندي 2014-05-15

السلام عليكم . مدد يا رسول الله ، مدد يا صاحب الزمان ، مدد يا مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية . مدد يا مولانا الشيخ عبد الله الفائز الداغستاني ، مدد يا مولانا الشيخ محمد ناظم الحقاني ، دستور ، دستور . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية . الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ، الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله ، الصلاة والسلام عليك يا سيد الأولين والآخرين . الحمد لله .

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه . قال الله تعالى في كتابه الكريم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ". هذه هي صحبتنا الأولى بعد مولانا الشيخ . إن شاء الله همة مولانا الشيخ دائماً معنا . بأمره ، بتعليماته ، نرجو من الله أن يكون راضٍ عن الجميع ، بدون أي اعتراض ، لقد تولينا هذا المقام - كنا ملزمين بذلك . هذه هي طريقة نبينا . انها ليست شخصية ، انها ليست لأشخاص .

الآية الكريمة تقول "اتقوا الله"، راقبوا واحترموا أوامر الله . حاولوا أن تشعروا أن الله معكم دائماً "وكونوا مع الصادقين". هذا الطريق هو طريق الصادقين ، طريق الله . الصادقون يأتون الى هذه الطريقة . غير الصادقين لا يحبون مثل هذه الأشياء ، يذهبون الى الطرق الأخرى . هناك الآف الطرق ، ولكن طريق الله واحدة فقط . كل الأولياء العظام ، وكذلك نبينا أولاً ، صلى الله عليه وسلم ، وصف طريق الله . عندما يُقال " طريقة "، الطريقة تعني " الطريق ". الأولياء بيًنوا الطريق الصحيح الى الله ، طريق الصادقين . هذا هو أمر الله .

" كونوا " تعني ، يأمرنا " كونوا مع الصادقين ". ما نقوله هو أن هناك ليس ألف ولكن هناك مئة ألف أو مليون طريق ، طرق شيطانية . من أجل جعلك تذهب في الضلال ، هناك الكثير من الغش والحيل . لهذا السبب أمر مولانا الشيخ هو أمر الله ، أمر النبي ، أمرهم ، وأمر مولانا الشيخ ، حيث أنه اتبع " لا تخرج عن الطريق ". " كن على الطريق الصحيح مع الصادقين ". لا تدع الشيطان يوسوس لك . " أتساءل ماذا "؟ هناك بعض الأشياء - حتى عندما تعرف الحقيقة ، الشيطان يوسوس لك أفكاره الشريرة ، وتبدأ بالشك ما إذا كانت صحيحة أم لا .

لا ! انت على طريق الله ، أنت على طريق مولانا الشيخ . بمساعدتهم وبركتهم ، هذه الطريقة ستنتشر أكثر فأكثر ، الكثير من الناس سيدخلون في الإسلام ، لن يستسلموا للشيطان . سيُهزم الشيطان لأن الله ليس مع الشيطان ، الله معنا . الله مع الذين يحافظون على أوامره . هذه هي صحبتنا الأولى . إنها قصيرة ولكن انتبهوا لها .

مقامات شيخنا عالية جداً ، وستستمر بالإرتقاء حتى يوم القيامة ، كل شخص يدخل هذه الطريقة ، وعندما يسمع الناس كلامه ، صحبه يرتفع مقام مولانا الشيخ ، اسمه يعلو في ديوان الله . مقامه بالفعل عالٍ جداً ، ولكن عطاء الله لا حصر له، منح الله لا تنتهي . الله -  فقط لأن الناس تحب أن تقدم الأشياء الجميلة للذين يحبونهم ، الله عز وجل يمنح شيخنا البركات والنور بدون توقف .

وبإذن الله ، الناس الذين يزورون مقامه هذا النور ينزل عليهم أيضاً . لكل شخص يزور ويدعو لمولانا ، الله عز وجل يعطيه ، عشرة أضعاف ، مئة ضعف لدعواتهم . نرجو أن نستمر جميعاً في هذه الطريقة الجميلة ، إن شاء الله ! قوة مولانا الشيخ كبيرة جداً . اعتاد أن يتغاضى عن الأخطاء ، اعتاد أن يعفو . لهذا السبب الناس كسالى قليلاً . نرجو أن نتصرف جميعاً بأكثر جدية ، أكثر حزماً من الآن فصاعداً . قوتنا قليلة .

لهذا السبب ، نرجو من جميع الأتباع السعي أكثر وإظهار همة عالية ، بقدر الهمة التي يمكنهم استجماعها الله سيرسل عليهم المزيد من نِعمه - الله سيساعدهم . طريقتنا ليست صعبة بإذن الله . إنها طريقة جميلة . هذه الطريقة هي طريقة الأحباب - محبة الله ليس محبة الدنيا ، ليس محبة لإمرأة أو لثروة . محبة الله ، وهي لا تنتهي أبداً .

لقد رأينا الكثير من المحبين ، يحبون إمرأة ولكن في غضون بضع سنوات يقعون في الشجار ، القتال ، يظهرون سلوك غير مهذب لبعضهم البعض . هذا هو الحب المؤقت. الحب الأبدي ، المحبة التي لا تنتهي هي محبة الله ، محبة الرسول ، محبة الأولياء . نحن على هذا الطريق إن شاء الله ! هذه أول صحبة بعد إنتقال مولانا . ولكنه هنا أيضاً ، إنه أكثر قوة الآن . هذا هو طريق الله ، رسول الله - أفضل طريق . هناك الملايين من الطرق ، ولكنها ليست مستقيمة .

طريق الله هو واحد فقط . إذا انحرفت قليلاً تذهب في الخطر . ولكن كما قلنا هناك مليون ، مليار طريق ، طرق مؤدية الى الأماكن السيئة ، طرق شيطانية . ولكن طريق واحد ، الإسلام . " الطريقة " تعني " طريق ". لذلك مولانا يبيًن لنا الطريق . وهو يحضر معنا هنا . قرأنا هذه الآية أولاً " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ". لأن الله معك . إذا لم تشعر بهذا لا يمكنك أن تكون خائفاً من الله ، أو ستفعل أي شيء يمكنك القيام به . " وكونوا مع الصادقين ". الذي يقول الصدق بكل شيء . أولياء الله ، صادقين .

عذراً ، لغتي الإنكليزية ضعيفة جداً . ولكن فقط للتواصل قليلا . أول أمر هو : " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ". لا تكونوا مع الأشخاص السيئين . الذين لا .... يقولون ما لا يفعلون . لا يمكنك الإيمان بهم . لا ! يجب أن تكون مع الذين يقولون شيء يقولون الصدق . الصادقون ! كن معهم . هذا هو أمر الله . وان تتبع أمر الله هذا واجب ، فرض . "صوموا" يعني يجب أن تصوموا - هذا أمر أيضاً . صلِ هذا أمرٌ . كن مع الصادقين - هذا أمرٌ أيضاً . لذلك هذا هو أول أمر لليوم يأتي إن شاء الله ، توضيح من مولانا - لنكون مع الصادقين . ولا تكونوا مع الذين يريدون خداع الناس .

مولانا ، قال شيء والحمد لله نحن جميعاً معاً . هذه نعمة كبيرة ، فضل كبير ، أن لا نكون متفرقين . واليوم هذا من كرامته ، من قوته. لأن الله يعطي أولياء الله قوة أكثر وأكثر. كل يوم يرتقي أعلى وأعلى . الله هو الكريم ، وهم الأحباب . الأحباب ، عباد الله . وإذا كنت تحب شخص ما ، كل يوم تعطيه شيء . أكرم الأكرمين الله عز وجل كل يوم يعطي أكثر وأكثر وأكثر .

ومن يأتي لزيارته (مولانا) أو يبايع من بعيد ويتواصل مع مولانا - يحصل على مكافأته ويحصل مولانا على مقام عالٍ أيضاً . لكل شخص ، إن شاء الله أعتقد أن ببركته ستكون هذه الطريقة النقشبندية - طريق الله ، الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة - ستزيد أكثر وأكثر . أعتقد ألف ضعف . ربما عشرة الآف ضعف ضد من لا يحترم النبي صلى الله عليه وسلم والله عز وجل - لأنه إذا لم تكن تحترم النبي والأولياء أنت لا تحترم الله . هذا هو الكذاب .

الكذاب هو الذي لا يؤمن ، الذي لا يحترم أولياء الله ولا يحترم النبي صلى الله عليه وسلم . الله يجعلنا في هذه الطريقة ولا يتخلى عنا . إنها أول صحبة ، الحمد لله الذي هدانا لهذا . الله أحضرنا الى هذه الطريقة . لا يمكننا فعل أي شيء بدون  إذنه . إن شاء الله سيأذن بذلك ، ببركة مولانا وكل المشايخ العظام والنبي صلى الله عليه وسلم ، لنكون أكثر قوة . لنبيًن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم الطريق الصحيح . وأن لا نسمح لهؤلاء الشياطين بتدمير أولادنا ، أسرنا بأمور سيئة . هذا حقيقي - هؤلاء الناس ليسوا على الطريق الصحيح . ومن الله التوفيق .

الفاتحة .
 
  3082523 visitors