شمس الشموس
  2014-08-18
 

  بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا نتبع أوامر

مولانا الشيخ محمد عادل الحقاني النقشبندي 18 آب 2014

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . بسم الله الرحمن الرحيم . مدد يا رسول الله ، مدد يا ساداتي أصحاب رسول الله ، مدد يا مشايخنا ، مدد يا شيخ عبد الله الفائز الداغستاني ، مدد يا مولانا الشيخ محمد ناظم الحقاني ، دستور . طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية . طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية . هذه الصحبة ، جماعتنا هم إخواننا . الناس الذين جمعهم شيخنا ، المسلمين إخوة للمسلمين  والأخوة في الطريقة هي أكثر أهمية ، مسألة رئيسية . الشيطان هو أول واحد بينهم ، يحسد عباد واحباب الله ولا يريد مثل هكذا صفات جميلة .

الشيطان والذين يتبعونه لا يريدون لا اخوة في الإسلام ولا اخوة في الطريقة . يريدونهم أن يكونوا أعداء لبعضهم البعض. إنه أمر نبينا : على المسلم أن يحب المسلم الآخر . كل ما تحبه لنفسك ، عليك أن تحبه لأخيك ايضاً . يمكن أن تريد ولكن نفسك لا تريد . الشيطان لا يريد على الإطلاق لأنه عندما تم طرد الشيطان من الجنة ، طلب أن يبقى الى يوم القيامة ووعد أن يضل الناس جميعاً . الشيطان يحاول قصارى جهده لتضليل أولئك الذين يسيرون على الطريق الصحيح .

لا تصاحب الشيطان . صديق هو الله ، النبي . هم الأصدقاء الحقيقيين . هل يمكنك أن تكون صديق مع ثعبان ، مع أفعى سامة ؟ هل يمكنك أن تكون في نفس المكان معها ؟ لا . ونفسك ... حتى الثعبان السام يصبح ضعيف أمام نفسك . هناك بعض الدجالين وبعض الناس الذين يبقون مع الثعابين الآن ولكن ربما يفعلون ذلك بدون نوم ليلا ونهارا . وهذا ممكن ليس في واحد من ألف ولكن في واحد من مليون حالة . إنهم دجالون .

ومع ذلك يمكن للأولياء أن يكونوا بينهم . لا يهمهم ، ولن يقتربوا بإذن الله . النفس نفس الشيء . هؤلاء الناس يحكمون نفوسهم . لا يوجد شيء يخافون منه . لا يخافون إلا من الله . لا يخشون أي شخص . لا يهتمون ما إذا اتهمهم شخص وقال يفعلون هذا وذاك لأنهم يفعلون ما يأمر به الله . إنهم أكثر الناس ارتياحاً في العالم . شكراً لله ، مولانا الشيخ جمع هؤلاء الناس . هناك ملايين بإذن الله . بالتأكيد الشيطان لا يحب ذلك ويريد دائما جعل فتنة . الله يبعده عنا ، إن شاء الله .

نرجو من الله عز وجل أن يجعل الشيطان بعيد عنا . شكراً لله ، الجميع يطيعون أمر مولانا الشيخ حتى الآن . من لا يطيعه ربما واحد او اثنان . بالطبع هذا يحدث أيضا . قد يكونوا خدعوا من قبل الشيطان أو النفس، أو قد يكون لديهم سبب آخر . الالتزام ليس منا ، انها مسألة ذكرها مولانا الشيخ . شكراً لله ، بكرامة مولانا الشيخ ، الجميع ، شباب ومسنين ، مهما كان أمر مولانا الشيخ ، يقبلون به لإنها مسألة النفس .

هناك أشخاص قدماء ، أشخاص جدد ، هؤلاء الذين هم أكبر منا . كلهم قبلوا بأمر مولانا الشيخ بدون أي اعتراض . والشيطان لا يحب ذلك . انه يحاول القيام ببعض الامور ولكن بإذن الله لسنا خائفين ولسنا قلقين . انها ليست مهمة سهلة . حتى لو وضع مولانا الشيخ حجرة هنا ، سيكون عندها قوة روحية . لهذا السبب ، حتى لو اشتكوا وفعلوا أشياء أخرى ، لا يحدث شيء . لا يوجد لدينا قلق ولا خوف ، بفضل الله . بعض الناس يقولون أنهم قالوا هذا وذاك على الإنترنت . قلت لهم ان لا يتحدثوا عن ذلك . هذا ليس جيد .

هذا هو الاختراع الجديد للشيطان . في العصور القديمة كانوا يقاتلون بالسيوف. ثم ظهرت البنادق واختفت الشجاعة . والآن ليست مثل البندقية ، ولا حتى مثل قنبلة ، قنبلة عادية . انها احدث قنبلة نووية من الشيطان . إذا توجهت نحو مكان ما ، تدمر بلد بأكمله .

لهذا السبب ، قلت أنني لا أريد في طريقتنا أن اسمع أن هذا الشخص قال كذا وكذا على الإنترنت . يجلبون الأخبار وقلت لهم لا تخبروني . لا أريد أن أسمع . مولانا الشيخ لم يكن يحب هكذا أشياء . شخص يقول شيئا وهم يفترضون أن الجميع يقولون ذلك . في الواقع ، هذا ليس صحيحا . أفضل شيء هو أن لا نلتفت لهذا ، عدم التفكير بشكل سيئ وأن لا نتجسس . هناك آيات على ذلك . تفكر بشكل سيئ وتقول قالوا هذا وذاك . لا يمكنك التعامل مع ما يجب عليك القيام به بنفسك .  

وإذا انزعجت بهذا ، تقوم بضرر كامل . لهذا السبب أيا كانوا ومهما يقولون ، لا تجيبوهم . ولا تنظر حتى ، أيهم أفضل . بإذن الله شيخنا لديه قوة لحفظنا من تلك القنبلة النووية التابعة للشيطان . لهذا السبب ، بدلا من النظر اليها ، إعطاء ردود قصيرة ، من الأفضل عدم النظر الى ذلك على الإطلاق. ستكون أكثر أمنا وسلامة . راقب نفسك . ليس مطلوب أي شيء آخر . ومع إخواننا ، نحن جميعاً إخوة - الجدد والقدامى . لا يوجد شيء مثل "أنت قديم ، أنا جديد".

هذا هو الفضل والنعمة الكبيرة من الله أننا نجتمع كلنا في هذه الطريقة الجميلة . نرى أن الناس يضحون بحياتهم وممتلكاتهم . إنهم متوجهون نحو طريق سيء . إنهم يقتلون المسلمين ، يفعلون كل شيء لتدمير المسلمين واسمهم . ومع ذلك، لا يمكنك الإساءة لأخوك المسلم . نحن نحاول تعليم ذلك في الطريقة . أشكر الله أنكم دخلتم هذه الطريقة . إنها الطريقة الجميلة لنبينا . إنكم تسيرون على الطريق الصحيح . إنكم تتوجهون نحوه .

المدد يأتي من عنده . اشكروا الله على هذه النعمة المعطاة منه . ليس هناك حاجة لقول شيئ مثل " أنت قديم ، أنا جديد ". القدامى يجب أن يعلموا الجدد . الجدد يجب أن يحترموا القدامى . مثل هذا الأمر نمرعنه ونمضي كما قال مولانا الشيخ لأن الناس تعبوا من هؤلاء المتوحشون . يريدون أن يتبعوا طريقة جميلة مثل هذه . إن شاء الله بهمة شيخنا ، لن نبتعد عن هذه الطريقة حتى لو وصلت حياتنا إلى نهايتها ، إن شاء الله . سنزيد .

طريقة مولانا الشيخ هي طريقة نبينا . الله يهدي الناس الى الطريق الصحيح . الله يحفظهم من الجهل ومن إيذاء أنفسهم إن شاء الله . سيكونون محفوظين في هذه الدنيا وفي الآخرة . طريقتنا الصحبة هي إعطاء الدروس والمحاضرة والنصيحة . وإن شاء الله ، "في الجمعية" أن نكون مجتمعين معاً .  هذا أفضل شيء . هذا ما كان يقوله الشيخ بهاء الدين النقشبندي في كل صحبة . وهذا ، أن يجمتع الناس الطيبين هذا ما كان يريده مولانا وحاول القيام بذلك طيلة حياته .

مع من كان يجتمع ؟ طيلة حياته كان يجتمع مع الصالحين . منذ شبابه كان يسافر الى كل مكان ويجتمع مع الناس . الصالحون كانوا يأتون إليه . ولكن الآخرين ، هؤلاء الناس السيئين ، كانوا يكرهونه . وكانوا يفعلون أشياء سيئة . أحيانا يشتمون ، أحيانا يقفون ، يتصرفون بشكل سيئ . وكانوا لا يعودون . لماذا ؟ لأن الذين يجب أن يجتمعوا معه ، يجب أن يكونوا صالحين . الأشخاص السيئين ، كانوا يكرهونه وكانوا يشتمون ويفعلون كل شيء حتى أنهم كانوا يتهمونه أنه جاسوس ، يتهمونه بالكذب، بالكثير من الأشياء. وكان لا يزال يسافر ولكن عندما يأتي الأشخاص السيئين الى هذه القرية، بالطبع لا يعودون على الإطلاق . فقط الصالحون ، كانوا يأتون . وكان هذا حاله حتى نهاية حياته .

الصالحون ، كانوا يأتون اليه . إنهم يحبونه . الأشخاص السيئين لا يحبونه . والرسول صلى الله عليه وسلم قال ، لتكون مسلماً عليك ان تحب أخوك في الإسلام كما تحب نفسك ، على الأقل أن تتمنى له ما تتمناه لنفسك . هذا هو شرف النبي صلى الله عليه وسلم . ولكن الشخص الذي يكره كل البشر ، هو شيطان . منذ البداية أقسم ... عندما طرده الله من الجنة ، قال " اتركني حتى يوم القيامة ، سأجعل كل هؤلاء الناس يأتون معي الى الجحيم ".

قال الله عز وجل " اذهب ، من تبعك ، سيكون معك ". لذلك طرده الله عز وجل . ولكن لن يذهب معه كل الناس . قال فقط هؤلاء الذين يتبعون الشيطان ، سيكونون معه في الجحيم . والشيطان ، يكره البشر . ويكره بالأخص اجتماع المسلمين معاً ، اجتماع الصالحين مع بعضهم . هذا أسوأ شيء بالنسبة له . كيف يمكنه أن يخرجهم عن الإيمان ويبعدهم عن الإسلام ، يريد أن يأخذهم . إنهم مع صاحبهم الآن . ولكن من لا يتبعه ، يحاول أن يجعل بينهم عداوة ، بين هؤلاء المسلمين . وهذا ما يحدث الآن في هذه الأيام في العالم .

ولكن مولانا ، كان يجمع كل الصالحين . الملايين من هؤلاء الناس . وكان الحمد لله ، مثل المغناطيس يسحب الناس الطيبين له . وعندما انتقل الى الآخرة، قال إن شاء الله علينا أن نجتمع مرة أخرى . الحمد لله أمره تم اتباعه من الجميع الحمد لله . وهذا ما لا يحبه الشيطان . يحاول ان يفعل شيئا ما هنا وهناك . ولكن الحمد لله كل إخواننا ، الإخوان المسنين ، الشباب ، الذي كانوا مع مولانا منذ فترة طويلة هم مشايخ وهم أعلم مني وأكبر مني سناً ، جميعهم لم يقولوا أي شيء . وقد قبلوا .

وهذا كان إمتحان ، الحمد لله ببركة مولانا نجحوا بهذا الإمتحان . ليس من السهل القبول لأن النفس وأمور كثيرة أخرى ، يجعلون الناس يتجنبون هذا ولكن الحمد لله ، هذه كرامة من مولانا لجعل كل هؤلاء الناس يقبلون وهم سعداء ولا يعترضون ، الحمد لله . هناك بالطبع القليل هنا وهناك ولكنهم ليسوا من الأتباع الحقيقين لمولانا . ربما كان هناك واحد او اثنان ، جاؤوا قبل سنوات ، ربما قبل خمس او ست سنوات . وذهبوا مرة أخرى . لذلك هذا ليس مهماً . لأنهم يسافرون بين المشايخ مرات عدة . وهم ليسوا مسؤولين ، لديهم بعض المشاكل . لذلك هذا لا شيء .

ولكن الأهم هم اتباع مولانا من العلماء ، من الحكام ، من أعلى المراتب ، ويوجد أيضاً الفقراء . جميعهم يقبلون وهم سعداء بإتباع أمر مولانا . والشيطان ، سينفجر من غضبه . الحمد لله . الكثير من الناس ، حاولوا جعل فتنة ، خصوصا عن طريق الإنترنت . لا أحب هذا الانترنت من البداية. حتى أنني لا افتحه . أحيانا يقول الناس ، أن لديهم شيء ما ، بعض الناس ، يقولون عني شيء ما . لا أرى ذلك ابداً .

ولكن هذا الإنترنت ، هو فتنة كبيرة وسلاح كبير للشيطان . في السابق كانوا يقاتلون بالسيف وليس بالبنادق والأسلحة . عندما اخترعوا الأسلحة والبنادق ، قالوا ، هذه الأسلحة قضت على الشجاعة . والآن هذا التلفزيون وغيره ، فعلوا نفس الشيء . ولكن الآن الإنترنت ليس مثل البندقية ، إنه مثل قنبلة ذرية . نحن نرى ذلك . لقد دمروا كل هذه الدول فقط بالإنترنت . كل الدول العربية ، ماذا حدث لها الآن ؟ حالما يضعون خبر واحد ، كل الناس يصبحون مجانين .

لقد دمروا كل شيء . لا يمكنكم توقيف ذلك . الشيطان يساعدكم عن هذا الطريق . إذا ارسلوا لكم هذه الرسالة ، لا تخبروني عنها . لا أنظر الى هذا ولست سعيداً به . وإذا رأيتم شيئا من هذا ، لا تجيبوا . ليس هناك أمر مني . لا تجيبوا على هذه الرسالة حتى لو كانوا يشتمون او مهما يفعلون . إذا أحببتم ان تروا ، يمكنكم ذلك . ولكن ، من الأفضل أن لا تنظروا ومن الأفضل أن لا تجيبوا أحداً . لأن الله عز وجل يقول " إن بعض الظن إثم " لا تفكروا بالسوء على الناس ولا تجسسوا وهذا ما أمر به الله . لذلك يجب أن تكون أوامر الشيطان معاكسة بالضبط لهذا .

لذلك لا تصدقوا أخبار الإنترنت أو ما يكتبون ، ولا تجيبوا . خصوصا هذا للسيدات أو الفتيات ، لا تتكلموا على هذا الجهاز. إنه سيئ جدا . أسمع قصص سيئة جدا عن ذلك . يجب أن تحافظوا على طهارتكم ، نعم . الآن الفتيات أو غيرهم يتكلمون عن كل شيء. هذا شيء سيء للغاية . إنه حقا القنبلة الذرية للشيطان في هذه الأيام . الله يبعدنا عن هذا . ولكن الحمد لله ببركة مولانا قبلوا بنا . حتى لو وضع مولانا حجرة هنا ، يجب ان نقبل بها .

ولكن وضعونا ونحن نحاول أن نفعل شيء ونحن متأكدون أن ما فعله مولانا سيستمر إن شاء الله ، والناس سيهتدون الى هذه الطريقة أكثر وأكثر . لأنها طريقة النبي صلى الله عليه وسلم . قادمة منه . وهو يبيًن الطريق الصحيح . لأن الناس ، لا يعرفون ماذا يفعلون ، حقيقة ، لا يعرفون . لأنهم يقتلون الناس ويتم قتلهم من قبل الناس . لماذا ؟ من أجل لا شيء . وسيتم معاقبتهم . يجب علينا ان نعلم الناس أن يكون عندهم رحمة وان يتبعوا أوامر الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم .

ونحن هنا ، جماعتنا ، هناك الكثير من  الناس . من وقت طويل يتبعون مولانا . وهناك أشخاص جدد أيضا . لذلك الجدد سيتعلمون من القدامى . والقدامى يجب عليهم ان ينتبهوا على الناس ان لا يقولوا " أنا قديم ، أنت شاب . يجب عليك أن تكون هكذا وهكذا ". لا . ولكن بالرحمة والتهذيب لنكون معا إن شاء الله لنساعد بعضنا البعض ونتبع أوامر الله عز وجل، النبي ومولانا إن شاء الله . وسيكون الوضع أفضل وأفضل إن شاء الله .

نحن نقبل بما قدره الله . الحياة على هذا النحو . لا أحد يعيش للآخرين ، الله أعلم كم سنة يمكننا أن نحمل هذا الشيء . طالما أننا على قيد الحياة إن شاء الله ، نحاول أن نتبع هذا الأمر إن شاء الله . الله يجمع كل هؤلاء المسلمين . ونحن هنا الحمد لله من جميع أصناف المسلمين . عرب ، أتراك ، باكستان ، إيران والكثير ... حتى من أمريكا ، فلسطين واوروبا . الجميع موجودون هنا . نحن لا نفرق . نحبهم ان يكونوا على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم . الطريقة الحقيقية . لا يتبعون نفسهم ومن ثم يقولون " هذا هو الإسلام ". إنهم كاذبون . الله يهديهم .

الفاتحة .

http://saltanat.org/videopage.php?id=12200&name=2014-08-18_tr_MawlanasOrders_SM.mp4

 
  3082582 visitors