شمس الشموس
  01.10.2009
 


بسم الله الرحمان الرحيم


ينبغي أن تكونوا مسرورين إنكم في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

 

صحبة مولانا الشيخ محمد ناظم الحقاني سلطان الأولياء

 

(مولانا يقف ويقول) حبيبك الأعظم صلى الله عليه وسلم زدهُ يارب تشريفاً وتكريماً وفخراً ، دعه يدخل في محيطات النور اللامتناهية يا الله اقبل طاعتنا اللامجدية. يا ربنا اغفر لنا بجاه ذلك الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم. يا ربنا كل الثناء والتعظيم والمجد لك. إننا نخضع لك ونحمل نفوسنا العاصية لتكون في خدمتك يا ربنا اغفر لنا واعف عنا وامنحنا مزيدا من القوة ألفُ صلاة وألف سلام عليك وعلى أصحابك النبيين امنحنا شفاعتك . إننا لا نعرف شيئاً إجعل هذا العالم يهتَزّ ويرتجف بواسطة عبدٍ ضعيف.

إننا نريد أن ندمّر كل ما هو باطل. هذا هو هدفنا الوحيد الذي لا نغيّره أبداً ، أن نجعل الباطل وسلطنة الشيطان تحت أقدامنا!

يا ربنا اقبل تبليغنا الضعيف

إننا نسألك بتواضع وذِلّة إننا لا شيء أمدنا بتأييدك يا رب أيدّنا إنني أخجل من مخاطبتك يا ربنا وأسألك أن تؤيدّنا وتمدّنا يارب! هنالك واحد كبير فقط يمكنه أن يدمّر الشيطان وأعوانه. إنني أخجل يارب ولكنك رب السموات لذلك فإنني أشعر بالفخر والعزة حينما أخاطبك ياربي!

(مولانا يجلس) أيها الناس أنا عبد ضعيف (مولانا يضع على عينيه نظارة). بعض الناس يقولون لي ضَع نظارة عيون لترى ذلك الأصغر الذي بإمكانه أن يدمّر الباطل وأن يغيرّ كل شيء. فتّش عنه وأنا أبحث عنه، أحد السادة يخاطبني قائلاً: " بإمكانك أن ترى من خلال هذه النظّارة" وأنا أقول: لا يهم لأنه إذا أراد الله تعالى أن يُري شيئاً لعبده فإنه من السهل أن يراه بنظارة أو بدون نظارة. بإمكانه أن يريه إياه.

الحمد لله والشكر لله. الشكر لك يا ربي إنك لم تحوجني إلى هذه الأداة الحمد لله والثناء والمجد كله لله مع رغبتي الضعيفة أيضاً بأن لا يسلبني ما وهبني إياه أستغفر الله، إنني أستغفر الله من قولي هذا إنه ادعاءٌ سيء جداً أن تقول أن ربك قد يسلبك ما وهبك إياه.

استغفر الله. اغفر لنا يا ربنا إذا أعطيت شيئاً لعبدك فإنك لا تأخذه منه ولكنك تبقيه معه إلى الأبد.

أيها الناس عبر الشرق والغرب إصغوا وأولاً فإني أوبّخ وأصرخ على نفسي القذرة عليك أن تقبل بأن نفوسنا قذرة خالقي يقول عنها بأنها قذرة. النفوس لا يوجد عندها انضباط . إنها الأكثر قذارة  ودائماً تعارض خالقها جل وعلا ومن أين تأتي القذارة؟

أيها الناس: لو اغتسلتم ليس فقط مرة في اليوم بل سبعين مرة فلن تكونوا نظيفين حتى تتعلموا أن تجعلوا نفوسكم في الأسفل.

الله سبحانه وتعالى تبارك اسمه وتعالى جده يذكر كل شيء في الكتب المقدسة الرسالات السماوية . أيها الناس! أنا لا شيء ولكنني متعجّل، على عجلٍ من أمري للدخول في بعض ينابيع المعرفة. لا أقول أن بوسعي أن أدخل في محيطات الحقيقة محيطات سماوية ولكنني أحاول الوصول إلى نبع صغير جداً لأضع قدمي فيه لأتزوّد بقوة جديدة والتي تعني حياة جديدة، ومدد سماوي جديد إنني أندفع طالباً الوصول وبواسطة روحانيّتي للدخول فيه.

وأسأل ربي المغفرة ولأنني كنت على عجل من أمري لأخطو أو لأقفز إلى ينابيع سماوية من الحكمة وأقول " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" متأخر ، متأخر.. ولكنهم يجعلونني أتكلم وليس بإمكاني إيقاف ذلك، ولكن عليَّ أن أحفظ الأدب: .. الأدب ينبغي أن يتوفر أولاً للفرار من السوء من الشر والأشرار والشياطين (مولانا يضع النظارة على عينيه) وأنا ابحث عن أي واحد منهم (أي الأشرار والشياطين).

لن تصل: والنار ستحرقك سواء كنت من الإنس أو الجن لن تصل إنها منطقة محميّة محفوظة. أيها الشرير لا يمكنك العيش هنا الأنوار القادمة من السماء من خلال سادتي ستحرقكم كما يقول القرآن الكريم إذا سعت الشياطين (أو الأرواح الشريرة) في الأرض إلى السماء الدنيا لتسترق السمع فإنهم يرجمونهم بالشهب لأن السماء محروسة ثمة حرس هائل فللسماء حراسّها كما أن للشيطان جنوده . أحياناً الناس يرون خلال الليل نجماً يسقط ثم ينتهي (نيزكاً) إنها ليست نجوماً ولكنها كما يقول القرآن الكريم شهباً، تُرجَم بها الشياطين وأتباعهم لإبعادهم.

لذلك نحن أيضاً نجلس هنا على شرف نبيّنا الأكثر تشريفاً وتعظيماً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . (مولانا الشيخ يقف احتراماً لذكر النبي) ويقول رغم أنوفهم السلفيين والوهابيين فإني أقف (تعظيماً) سبعين سنة وأكثر، وحتى يوم القيامة! هذا يمنحني شرفاً والله تعالى لن يسألني أبداً: "لماذا تقف حينما تذكر اسم عبدي"؟ وأنا أُجيب " ياربي، أنت شرفتّه وكرمتّه وعظمته فكيف أبقى جالساً حينما يُذكر اسمه الشريف"؟ يارب اعفُ عني . (مولانا يجلس).

إنهم يظنون أننا نمثّل!لا إنه أول ظهور لحركة الحرس السماوي ضد أولئك الناس الذين لا يبجّلون ولا يعظّمون ذلك المُعظّم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . (مولانا الشيخ يقف) مرة أخرى. سبعين مرة . سبعين مليون مرة أقف! أيها الناس قفوا جميعاً! (أي احتراماً وتعظيماً لذكر الاسم الشريف).

في إحدى الليالي رسول الله خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم الحبيب الأعظم كان يمشي بلا مرافق بدون أي حرس رسمي كذلك الحرس الذي يمشي متقلداً سيوفه .

 (وبعضهم يظن) " ذلك السلطان  يمشي بلا حراس مع سيوفهم"؟ إنهم لا عقل لهم الوهابيين والسلفيين بدون حراس؟

حراسه سماويين، حيثما مشى لا حد ولا نهاية لهم (أي ملائكة)

الله ، الله . وتقول بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم (مولانا يقف) ألبسنا شرف وسر بسم الله الرحمن الرحيم يا ربنا  (مولانا يجلس). أيها الناس! اسمعوا وأصغوا وأطيعوا وآمنوا من خلال الأوامر الروحية وبالروحانية انتقلت من القوى السماوية! لا تظن أن حركتك ، مجيئك ، ذهابك ، نظرك ، سمعك وكلامك هو بنفسك . لا ولكن قوى سماوية تحيط بك . لذلك تتكلم وهم يجعلونني أتكلم وأنا أسأل . بسم الله الرحمن الرحيم ، هذه بسم الله الرحمن الرحيم عندها لكل محيطات مجهولة محيطات لامتناهية ويمكنك أن تدخلها بالقول (مولانا يقولها بلحن الذكر) بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والفتح يأتي إليك .

أيها الناس: يا اخوتي وأخواتي يا أحفادي .

أيها الناس الذين يحيطونني والذين يريدون أن يسمعوا ما يقوله الشيخ، الشيخ لا يعرف شيئاً . ولكن عليك أن تسأل " من الذي يجعل هذا العبد العاجز يتكلم؟ من هو ذلك؟ من هو ذلك الواحد"؟ وأنا أقول: "أنا لا شيء" كل التعظيم والتمجيد من الحضرة الإلهية مُقدّم لذلك الواحد الذي مُنِحَ ليلة الإسراء والمعراج، الذي طارَ آخذاً بيد الملاك جبريل عليه السلام، لكن ليس كطياراتنا. الله ، الله ، سبحان الله! طيرانهم أسرع بكثير من سرعتنا القصوى قد يصل من سماء إلى سماء في لمح البصر. الله سبحانه وتعالى أرسل سيدنا جبريل عليه السلام مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان هناك عرض سماوي (أي استقبال احتفائي استعراضي) كبير في كل محطة حفل استعراضي هائل بحيث لا تعرف بدايته من نهايته (أي تعظيما لحضرة النبي صلوات الله وسلامه عليه).

لديهم جيوش (من الملائكة) ولكن ليس كهذه الجيوش المؤلفة من الناس القذرين على الأرض. جيوشهم تمرُّ بسرعة ومن هنا إلى نهاية الأفق، لا يمكنك أن ترى نهاية لها. وهم يمرون بسرعة الريح، يمرون بسرعة ويقدمون تحيتهم واحترامهم وهذا الحفل الاستعراضي (هذا العرض السماوي) لِمَن؟ إنني أسأل الوهابيين والسلفيين؟ هذا الاستعراض الاحتفائي لمن؟ أم هل تظنون أن الاستعراضات هي فقط لملوككم وسلاطينكم  ولأصفياء الله المختارين لا حفل استعراضي لهم؟

لكل نبي يوجد حفل استعراضي ولكن الاستعراض الأعظم والأفخم هو لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم الحبيب الأكرم، المُعظّم المُفخّم والملاك جبريل يقف قائلاً: "يا حبيب الله حَيّهم (سلّم عليهم) إنهم يحّيونك، هذا الحفل الاستعراضي هو لشرفك وجاهك"!

أيها الدكاترة هل تعلمون أشياءً كهذه من خلال الكتب المقدسة؟ إنكم فقط تعرفون أن تقولوا " نحن دكاترة في الفلسفة" إنهم حتى لا يسرّون بأن يقولوا " نحن دكاترة في الإسلام"

هذه شهادة بأنني دكتور في الفلسفة، وقد تعلمنا شيئاً عن الفلسفة الإسلامية". إنني أقول سواء سمعتم هذا أم لا الإسلام ليس فلسفة ، الإسلام يجلب الحقائق ، وليس خيالات وإننا لا نقبل خيالاتكم إننا نقبل الحقائق التي يأتي بها الإسلام من خلال الكائنات السماوية والأرضية. الإسلام جاء بالحقيقة الكاملة جاء بالحق. الباطل الذي يُفكّر فيه الفلاسفة هو خيالات وهمية فلسفية لذلك لا قبول للفلسفة ولا شرف لمنحك لقباً تقليدياً "دكتور في الفلسفة" وهذا لا قيمة له لا شيء حاول أن تكون عالماً، تعلم من القرآن الكريم الحقائق الإسلامية هذا هو الذي يمنحك الشرف والرفعة.

ولكن الآن عبادنا يذهبون إلى كامبريدج أو تورونتو أو أوكسفورد أو برلين حيث يوجد أكاديمية مشهورة للأديان، وكلهم بلا قيمة ، القيمة هي فيما يجلبه الإسلام! تعالَ إلى الإسلام! وانظر إلى ما تجلبه الحقيقة وحينما تنظر إلى الحقيقة فإنك تلقي بكل أفكارك جانباً. أيها الناس: مرحباً مرحباً! أيها المستمعين . اصغوا إليّ إنكم لا تصغون إليّ لو أصغيتم لبقيتم دائماً فقراء ولكن إذا أصغيتم إلى (ممّثل)نائب يمثّل العلم الرباني عندها تصلون إلى مستوى لا أحد بإمكانه الوصول إليه.

نعم سيدي وواقفا الجيش السماوي الاستعراضي الذي وُهِبَ لخاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه من رب العرش الكريم، الذي أوجده الله خصيّصاًَ لحبيبه الأعظم، خليفة الله المطلق، ذلك الجيش الاستعراضي له، ولكل نبي حينما يصلون إلى أعلى المقامات ، أعلى المستويات في السماوات فإنهم يقدمون لهم التحية والترحيب، هذه الجيوش الاستعراضية قائلاً " لمن يقدمون هذه التحية؟"

( ويأتي الجواب) " يا حبيب الله هذا كله لجاهك وشرفك آلاف السنين أسمع وأرى هذه الجيوش الاستعراضية وهي تمضي لواحد والآن فهمت أنت ذلك الواحد"!

(مولانا الشيخ يقف) ما شاء الله، ما شاء الله. (كأنه ينظر ويرى بنور الكشف هذه الجيوش الاستعراضية من الملائكة)

عليك أن تكون فَرِحاً ومسروراً لأنك تعيش في زمانه، يوم القيامة يأتي في زمانه كن مسروراً . أيها الناس: كونوا مسرورين وسعداء لأنكم من أمته وأعطوا حبكم اللامتناهي واحترامكم وتعظيمكم وتبجيلكم لذلك المُعظّم المُفخّم عند رب السموات الوحيد الموجود في الحضرة الإلهية من الأزل إلى الأبد ولا أحد يمكنه دخول الحضرة الإلهية سواه.

(مولانا يقف) الله أكبر! يا سلطان يا الله. امنحنا بعض الفهم. (مولانا يجلس) هذه إشارة جيدة هذه السنة حيث أنهم كلّفوني أنا العبد الضعيف أضعف الورى بأن أخاطب العالم كله.

لأعلن بعض الحقائق والتي هي فقط قطرة من محيطات لا حد لها. لا شيء غير ذلك الذي نقوم به. أيها البشر! كونوا سعداء. أيها البشر، كونوا فخورين بأن تكونوا من أحباب حبيب الله المعظّم المفخم في الحضرة الإلهية. هو الذي يمثلّ الحق جلا وعلا (من رآني فقد رأى الحق) احفظ أدبك وبجّلهُ وعظمّه وامنحه حبك العميق الذي لا حدَّ له. هذا الذي نفهمه من مشايخنا لنقوله لكم، وهذه  علامة جيدة على أن هذا العالم ينبغي أن يتغيّر ويتبدّل كلياً وسوفَ يتغيّر قريباً.   

كل مفهوم خاطئ عن خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يًصحَّح وكل واحد يجب أن يعظّم ويبجّل ذلك الواحد المعظّم المُفخّم صلى الله عليه وسلم. أيها الناس تعالوا وكونوا مُشّرفين (لتنالوا الشرف والرفعة) في الحضرة القدسية ليغفر لنا الله.

أيها الناس! أنا لا أعرف شيئاً ولكنني أحاول أن أتعلم أنني عبد ضعيف، لكن إذا أراد الله تعالى من عبدٍ ضعيف أن يُهدّد ( وينذر بالخطر) عالماً بأكمله مليئاً بالخلائق الكونية فإنه قادر على ذلك. بإمكانه القيام بذلك.

قد يجعل نملة تهدد بالخطر كل ما يعيش في هذا العالم! أيها الناس: إننا لا نمزح. إنني الأضعف والأقل وأدناكم ولذلك يجعلونني أتكلم وإلاّ فإنني لا شيء.

 


 
  3001680 visitors