شمس الشموس
  29.11.2009
 

قوة الإيمان بالأنبياء عليهم السلام والاعتماد عليهم

 

سلطان الأولياء مولانا الشيخ محمد ناظم الحقاني

ليفكة  قبرص   29 نوفمبر 2009

 

(مولانا يقف).

قفوا تعظيماً وإجلالاً لربكم! هو خالقنا؛ خالق واحد، ولا أحد سواه. نسأل منه المغفرة، وأن يمنحنا من بركاته، بحرمة أشرف الخلق في الحضرة القدسية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم! يا ربي .. الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد! الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد! اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، حبيب رب العالمين. زده يا ربي عزا وشرفاً، نوراً وسروراً ورضواناً وسلطاناً، (مولانا يجلس).

يا ربنا، نحن عباد ضعفاء. قد تعبنا ونحن في نهاية المطاف. ومع كل نهاية بداية جديدة. ونقول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم". تلك الكلمات المقدسة تنقلنا مما كنا فيه إلى بداية جديدة، لذلك رددوها وقولوها دائماً.

أيها الناس! إذا أردتم أن تتجددوا، فرددوا: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وستتجدد نفسيتكم. لأنكم كلما نطقتم، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" تنزاح عنكم كل الشرور، من العقوبات والأثقال وكلما ما هو عبء عليكم. لأن الشيطان يركب على كل واحد منا، فيجعله ثقيلاً، لا يقوى على الوقوف على قدميه، وكأن الأرض كلها، قد وضعت على عاتقه، ليحملها. يشعر بثقل شديد. فعندما تقول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، يستعيد الشيطان تلك الأثقال، ويحملها عنك، فتصبح أنت حراً، طليقاً من تلك الأثقال، وتنتعش جميع أعضاء جسمك، وتتجدد ظاهراً وباطناً؛ لأن الأثقال التي وضعها الشيطان على عاتقك، قد انزاحت عنك، فتشعر بالانتعاش والراحة ، من تلك الأحمال الثقيلة، وتشعر بالتجدد؛ وذلك بقولك، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".

 

ولذلك، فإن قول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، من المنن العظيمة التي منَّ الله سبحانه وتعالى، بها علينا. لأنها تزيح عنا تلك الأثقال، وتشعرنا بالأمان؛ ولا يمكن لأحد أن يؤذيك، لأن الأذى يأتي من الشيطان؛ وهو عمل الشيطان، ويسعى دائماً لجلب الأسى والأذى للناس! ليس فقط للناس، بل لجميع المخلوقات؛ حتى أنه يسعى، لإيذاء النملة، لأنها تسبّح خالقها، لذلك فهو حانق عليها. وهو يحقد على الجميع ويحاول إيذاءهم.

لذلك! "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، لها قوة عظيمة، قد منَّ الله سبحانه وتعالى، علينا بها! فعندما تقول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، يفرّ الشيطان هارباً، ويلحق به أتباعه وجنوده. لذلك، رددها دائماً! "أستعيذ بالله!"، أي ألوذ بك وألجأ إليك يا ربي! "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". يا ربنا! نفرُّ إليك من كل أذى يحصل لنا من الشيطان. فعندما تقول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، كل ما هو تابع للشيطان ويؤذي البشر يهبط إلى الأسفل وينهار؛ لا يمكن أن يعلو شأنهم!  وإن كان أحدهم، محاطاً بالشياطين، فبمجرد أن يقول، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، يفرّون من عنده، ولا يمكنهم أن يوصلوا الأذى إليه.

لذلك، هذا شيء رائع وعجيب، أن تقول، "أعوذ بالله" أي، "يا ربنا! إنا نفرّ ونلجأ إليك". ممن تهربون؟ "من الشيطان الرجيم!" وما الشيطان الرجيم؟ بعد أن استعذتم بي ودخلتم في حماي، فكيف بإمكانه إلحاق الأذى بكم؟ مستحيل أن يؤذيكم! قولوا، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!" الله الله، الله الله.

معظم الناس، قد أضاعوا طريقهم وضلّوا ولا يفقهون معنى، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". حتى ولو سألت البابا، فلن يستطيع أن يعطيك جواباً شافياً. وكذلك، لو سألت الأساقفة والكرادلة والحاخامات، فإنهم لا يفهمون مثل هذه الأشياء. حتى البطريرك في إسطنبول لا يفقه مثل هذا الكلام. لو كان هؤلاء يفهمون، لتغيّرت الأحوال في العالم، في الحال، إلى أفضل حال! ولكن الناس لا يفقهون، ولا يحافظون على مثل هذه الكلمات المقدسة. لذلك، نحن في زمن يتوالى نزول البلاء على الناس؛ ما أن ينزل بلاء إلا ويعقبه بلاء آخر وآخر، بحيث أصبح العيش في زمننا لا يطاق، انتهى! لأن البلاء يجر البلاء. وكل هذا، لمجرد أن الناس نسوا وتناسوا أن يقولوا، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".

ماذا يفعل الشيطان؟ الشيطان يضع الأحمال الثقال على عاتق الناس، بحيث لا أحد يستطيع أن يشيل عن نفسه، بنفسه تلك الأعباء. والأمر المقدس يأتي من السماء قائلاً، {فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}؛ أيها الناس! عندما تقعون في المحن والمصاعب بسبب الشيطان، قولوا "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" واسألوا المعونة من حضرة القدس، فيصل إليكم المدد، ليطرد الشيطان ويزيحه من على أكتافكم، ويقذف به بعيداً من الشرق إلى الغرب! ولكن زمننا، زمن الجاهلية الثانية.

قبل بعثة خاتم الرسل، صلى الله عليه وسلم، كانت الدنيا تحت وطأة ظلمة الجاهلية. وعندما بُعث خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، ولّت الشياطين أدبارهم فراراً، وعجزوا أن يفرضوا سلطتهم على الناس، ولكن كان ذلك، لفترة قصيرة. بعثة خاتم الرسل، صلى الله عليه وسلم، حمى المؤمنين من الشيطان وأراحهم من أثقاله وظلماته، التي كان يضعها على كاهلهم. فعندما يضع الشيطان حمولته على أحد، يصبح ذلك الشخص جاهلاً، وينسى ما أًمر به. سبحان الله العلي العظيم!

من عصر خاتم الرسل، صلى الله عليه وسلم، إلى يومنا، مر خمسة عشر قرناً. فمنذ ذلك الوقت أصبح إيمان الناس واعتمادهم على أنبيائهم، في هبوط مستمر، حتى أصبح الناس في عصرنا، على نفس المستوى الذي كانوا عليه في ذلك العصر؛ عصر الجاهلية الأولى.

منذ قرن من الزمن، فقد الناس إيمانهم وثقتهم بالأنبياء؛ وكانوا قبل ذلك أكثر اعتماداً عليهم. كل من يؤمن بالأنبياء عليهم السلام ويعتمد عليهم، فهو محظوظ وسعيد وموفق، ومقبول في الحضرة الإلهية. والذي يعتمد على الأنبياء عليهم السلام، سيُنصر ويُؤيد؛ سوف يأتي إليه تأييد سماوي (مدد). من لا يؤمن بالأنبياء عليهم السلام، ولا يعتمد عليهم، فمن المستحيل أن يحظى بأي دعم سماوي.

لذلك، في غضون مئة سنة الماضية، بدأ إيمان الناس بالأنبياء عليهم السلام، وثقتهم بهم يتزعزع، وذلك بعد الثورة الفرنسية، عام 1789. هل تعرفون عن تلك الثورة شيئاً؟ معظم الناس لا يعرفون، أن الثورة الفرنسية، هي بداية الإنكار على الأنبياء عليهم السلام، وفقدان ثقتهم بهم. ما معنى تلك الثورة؟ معناها، فقدان الإيمان بالأنبياء عليهم السلام والاعتماد عليهم؛ ومعنى هذه، فقدان الإيمان بخالقهم. وعندما يخسر الإنسان إيمانه بربه، يقع عليه البلاء واللعنة.

يقول بعض الناس، "من هؤلاء الأنبياء؟ .. لأجل ماذا نتبع هؤلاء؟ أتركوهم وشأنهم، علينا أن نعتني بأنفسنا!". إنهم فقدوا إيمانهم الحقيقي بخالقهم، وبدأوا يقولون، "ما الأنبياء؟ لماذا تستمعون إليهم؟ ومن أجل ماذا علينا الإصغاء إليهم واتباعهم؟ ولماذا علينا الوثوق بهم. نحن لا نحتاج إليهم!" ويتبعون "اللكع ابن لكع"، كما ورد في الحديث الشريف، {لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا، لكع بن لكع}، (صحيح الترمذي). تلك "الكلمة" بالعربية تشير بأنه يأتي على الناس زمان، يملك زمام الأمور والحكم على الدول أشرّ الناس ، الذين لا إيمان لهم، ولا أمانة، ولا شرف لهم. يجعلون الأمم حميراً لهم، لأنهم  فقدوا اعتمادهم على أنبيائهم.

بعد قرن من تلك الثورة، في بداية القرن الـ 20، اتضحت الأمور أكثر. وبدأ الناس يهرعون إلى أسوئهم، الذين يصرّحون ويقولون، "لماذا تؤمنون وتعتمدون على الأنبياء، من هؤلاء!؟ نحن لا نقبلهم، فهم بشرٌ مثلنا! لماذا تعتمدون على أقوالهم ودعوتهم؟ لا، نحن لا نقبلها، أبداً! وهكذا بدأت، ويوماً بعد يوم، يزداد الأمر سوءاً، ونحن الآن في تلك الحقبة من الزمن، التي ظهر فيها إنكار الأنبياء؛ كل ملّة فقدت ثقتها بأنبيائها. فإن لم يكن هناك اعتماد، لن يكون هناك دعم ونصر. إذا لم يعتمد الناس على أنبيائهم، فلن يجدوا نصيراً، انتهى! هؤلاء هم كالجيفة! نحن نعيش في زمن، لا يثق الناس بأنبيائهم؛ لا يرغبون أن يسمعوا عنهم، أو أن ينصتوا إلى أحاديثهم، أو يتبعوهم. لقد نبذوهم وراء ظهورهم. وكعقوبة بما فعلوا، مع أنبياء الله، عليهم السلام، انقطع عنهم المدد من السماء. نحن في زمن ترك الناس اعتمادهم وثقتهم بأهل الله، الرجال الربانيين، لذلك حلّت عليهم اللعنة والبلاء والمحن. ونحن في زمن، لا أحد يعين الآخر وينصره. ربما، بلغ سكان الأرض الـ 6، أو الـ 7 بليون نسمة، ولكنك ترى كل فرد ضد الآخر؛ فعوضاً عن نصره ودعمه يلحق به أشد الإيذاء. كل هذا، لأن المدد (الدعم السماوي) منقطع عنهم.

أيها الناس! السلام عليكم. اسمعوا واعتمدوا (آمنوا)، على ما جاء من عند نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم. آمنوا وكونوا على ثقة، بما جاء من عند الأنبياء، عليهم السلام، لتنالوا الدعم والنصر بالقوى السماوية.

نعم، جاءنا، خاتم الرسل، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ، (مولانا يقف تكريماً له). وكان وحيداً ويتيماً. مات أبوه، وهو في بطن أمه، "صلوات الله وسلامه عليك". وتوفيت أمه، وهو في سن السادسة، أو السابعة من عمره. وعندما بلغ الأربعين من عمره، جاءه الوحي، وجهر بالدعوة، فوقف على جبل "الصفا" في مكة، ونادى في الناس: "أيها الناس! تعالوا، تعالوا، لأقول لكم شيئاً! تعالوا وأنصتوا، فاجتمع الناس من حوله، فقال لهم: "أمرني ربي، رب السموات، أن أنادي بـ "لا إله إلا الله محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم"، (مولانا يقف تكريماً له).

اغتاظ منه صناديد قريش، فبعضهم انقض عليه وهاجمه، وبعضهم ولى هارباً منه. فلم يعرفوا ماذا يفعلوا بشأنه. أما هو فبدأ يجهر ويقول: "قولوا لا إله إلا الله!"

عندما بدأ بالدعوة، لم يكن معه أحد، إلا رب السموات، الذي أمره بالدعوة، "ادعهم إلى قول لا إله إلا الله!" فماذا حدث؟ كان وحيداً، عندما بدأ بالدعوة، ولكنه كان مؤيداً من السماء. فبدأت تظهر دعوته صلى الله عليه وسلم، شيئاً فشيئاً.

أيها الناس! أنظروا واستمعوا، وخذوا العبَرَ والحِكَم والدروس منها. لقد احتمل خاتم الرسل، صلى الله عليه وسلم أعباء وأثقال الأمة، ولكن ربه ما فارقه، أبداً. بل كان معه دائماً. وهو لم يغيّر وجهته لله سبحانه وتعالى. عندما كان يدعو الناس ويقول، "أيها الناس! تعالوا واستمعوا إلي، نحن ذاهبون إلى الله، إلى الله، إلى الله! آمِنوا بي، واعتمدوا علي، فإن آمنتم بي فسيدعمكم الله سبحانه وتعالى وينصركم". فهل سينصر الله سبحانه وتعالى مثل هذا الرجل أم لا؟ طبعاً، سيُنصر!

آمن الناس به واعتمدوا عليه، فنصرهم الله سبحانه وتعالى. فما أعظم ما تركه لنا خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، قبل رحيله من الدنيا وانتقاله إلى الرفيق الأعلى. ففي عهد خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه، امتدت حدود بلاد المسلمين من الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً إلى "بواتييه"؛ وذلك في غضون 25 عاماً. لأن الناس آمنوا برسالة أحب الخلق إلى الله وخاتم الرسل، فجاءهم النصر من عند الله سبحانه وتعالى، وجعلوا العديد من الإمبراطوريات تحت أقدامهم!

أيها المستمعين! بماذا تفكرون؟ نحن نقول الحق! أنظر وأرى أن العالم الإسلامي، في زمننا تحت وطأة أقدام الكفار. وقادة المسلمين وزعماؤهم يتبعون زعماء الغرب. فهؤلاء الزعماء الغربيون، هم الذين يعيّنون للعالم الإسلامي، هؤلاء الرؤساء الذين لا عقل لهم، ليكونوا تحت إشرافهم وليكونوا ألعوبة بأيديهم. وقد تم اختيارهم، لأنهم لا يؤمنون ولا يثقون بخاتم الرسل، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!

أيها الوهابيين والسلفيين! علّموا الناس، أن يؤمنوا ويثقوا بنبيهم، صلى الله عليه وسلم. ولكن للأسف، فعندما ترون أحداً يؤمن به ويعتمد عليه تقولون، بأنه مشرك! من أين أتيتم بتلك السفاهات؟ عليكم أن تؤمنوا بخاتم الرسل، صلى الله عليه وسلم، وأن تعتمدوا عليه في كل شيء، وأن تحذوا حذوه، وإلا ستصيرون تراباً تحت أقدام الشيطان وجنوده! تلك نقطة مهمة! اعتمدوا على رسوله، صلى الله عليه وسلم، فستصلون إلى مبتغاكم. لأن الدعم السماوي (المدد)، عندما يأتيكم، فبإمكانكم أن تفعلوا كل شيء وأي شيء!

 

أيها الناس، المسلمون، الذين يقولون، "نحن عرب، نحن ترك، نحن عجم، أو هذا أو ذاك"، لماذا لا تقولون، "نحن عباد الله؟" لماذا لا تقولون هذا؟ كونكم من الترك أو من الفرس أو من العرب، لا يمنحكم دعماً ولا قوة! قولوا، "نحن عباد رب السموات، ونؤمن بأنبيائه، وخاصة خاتم الرسل؛ آخر رسله وأحبهم وأعظمهم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!" (مولانا يقف تكريماً له).

غفر الله لنا. عليكم أن تفهموا، وإلا أًخذتم! أنتم، يا إيرانيين تصرّحون، "نحن نملك الطاقة الذرية!" كيف أنتم مسلمون، ولا تعتمدون على الله سبحانه وتعالى؟ بل تقولون، "نحن لدينا قنابل ذرية، ولدينا العديد من الأسلحة"، وتثقون بأسلحتكم. جِنّ واحد، يمكنه أن يأخذ رؤوس أسلحتكم، فتصبح لا قيمة لها! هل تؤمنون بالجن، أم لا؟ إن كنتم لا تؤمنون، فبإمكاني أن أبعث إليكم واحداً! (ضحك).

إلى أحمدي نجاد ومبارك وأردوغان وبشار وملك عبد الله، بوسعنا أن نبعث الجن، إلى كل من يثق بالأسلحة النووية، ليدمروهم، فيصبحوا رماداً! عليكم أن تؤمنوا بالقدرة، التي منحها رب السموات، للمسلمين وللمؤمنين، ولأتباع خاتم الرسل، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم! اغفر لنا يا الله! (مولانا يقف تكريماً له).

دوم دوم دوم دوم

دوم دوم دوم دوم

دوم دوم دوم دوم

دوم دوم دوم دوم

يا ربنا! اغفر لنا، وارزق حبيبك الأعظم، ما سألك!

علينا أن نؤمن ونكون من المرفوعين، ولا نكون من السافلين، آمين!

بحرمة الحبيب وبحرمة الفاتحة.

(45 دقيقة)

توبة يا ربي. الفاتحة.

 

 نحن في العلالي، مع الحق، الله أكبر!

 

 

 

 

 

 

 

 


 
  3082566 visitors