شمس الشموس
  06.05.2011
 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إخطار

 

مولانا الشيخ ناظم الحقاني

 

6 مايو 2011

حكومتا ليبيا وسوريا، كلاهما شياطين؛ فأسيادهما روسيا والصين. وهذا موضوع مهم جداً. وتداعيات تلك الحركات والنزاعات التي تحصل فيهما، يمكن أن تفجر المنطقة وتدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة.

فرنسا لا تريد أن تتدخل، لأن "النيتو"؛ الحلف الأطلسي موجود. كم دولة مشتركة في الحلف الأطلسي؟ ..  تركيا قطعاً ستشارك حرب "الهرمجدون". في ذلك الوقت ستنقسم جيش تركيا إلى قسمين. قسم مع الروس وقسم مع المسلمين. وهذه المنطقة ستشتعل بنار الحرب. حفظنا الله!

 

وسكان هذه الجزيرة (قبرص) أيضاً، عليهم أن ينتبهوا! نقوم بالنصح للناس ولكن لا أحد يستمع إلينا. وإذا لم يترك الناس حياة البذخ والترف والسهرات والحفلات الليلية، سيبتلون بالجوع قريباً. هذا مهم جداً! فهذه جزيرة صغيرة، إن حدث شيء ما، فلن يكترث لنا أحد، ولن يبعثوا لنا المساعدات. كما أن هذه الجزيرة قاعدة عسكرية للإنكليز والأمريكان، وللحلف الأطلسي. فإذا قاموا بإغلاق المنافذ البحرية، فلن يكون الوصول إلى هنا بالأمر السهل.

 

لذلك، أجلس هنا الآن، في هذا الوقت المبارك، من يوم الجمعة المباركة، لأقدم لكم بعض النصائح. (يتحدث إلى ضيفه)، أنا مسرور بزيارتكم إلى هنا .. معلوماتنا، نحصل عليها من مصادر روحانية، ولكن عادة لا يعطى لنا الإذن بالبوح بها في الظاهر. فما دام الخبر قد وردنا من مصادر خارجية، معنى هذا أن الوقت قد قرب، لظهور سيدنا المهدي عليه السلام، وبداية الحرب العالمية (الهرمجدون)، ومن ثم فتح إسطنبول، ورفع راية الإسلام عالياً.

 

لا تظن أن روسيا ستغلب، ولو زادت قوتها سبعين مرة، ولا الصين سيغلب، ولو زادت قوته مائة مرة. بل كلهم سيتم تدميرهم. وهذا هو حدهم الأقصى. ومن ثم لن ينالوا نصراً أبداً. لقد منحهم الله فرصتهم الأخيرة، وأمهلهم إلى الآن. ولكنهم طمعوا بسيادة العالم. واليابان اعتقد أيضاً أنه يستطيع أن يحكم العالم بتكنولوجيته، فانظروا ماذا حصل له. انقلب رأساً على عقب، وأصبح عاليها سافلها. ومن فعل هذا باليابان قادر على أن يعيد الكرة أيضاً، على روسيا والصين ويجعل عاليها سافلها. جزاءً لكفرهم ومحاربتهم لله.

 

وفي هذه الجزيرة الصغيرة، سيشب نزاعات بين أبناء شعبنا. على القبارصة أن ينتبهوا، ولا يجروا على أنفسهم غضب الله! لذلك، نصحي لهم، أن يغلقوا في الحال، النوادي الليلية والكازينوهات وأماكن الفاحشة. وإلا فلا يلوموا إلا أنفسهم مما سيقع على رؤوسهم! تلك هي تعليماتنا في هذا اليوم، في آخر ساعة من نهار الجمعة. لا يمكن لأحد أن يضمن ماذا سيحصل إلى الجمعة القادمة. انتبهوا، فهذا مهم جداً! .. (يتحدث إلى ضيفه)، لذلك أرسلك الله جل وعلا إلي، وقد سمعت عن هذا الموضوع عصر اليوم، وهذا محقق.

بعد الآن، من المستحيل أن يغلب الروس والشيوعيون والبعثيون، أو القذافي. هذا غير ممكن! .. انتهى أمرهم! ولو زادت روسيا سبعين مرة من قوتها والصين مائة مرة، فمن المستحيل أن ينتصروا ويغلبوا!


والشام لنا. فبعد أن قام شعبها بالانتفاضة فلن يرجعوا مهزومين. للشام مكانة خاصة عند ربنا جل وعلا. فمن هناك ستظهر قوة الإسلام. فلا يخالجنك شك بأن الغلبة ستكون للحق، وستهدم القوى الروحانية القوى الظاهرية. فبالقوى الظاهرة وحدها، لا يمكن حل كل الأمور. {وَقَذَفَ فِي قُلوُبِهِمُ الرُّعْبَ}، (الحشر:2). أي أن الله سيقذف في قلوبهم الخوف والذعر. فإذا دخل الخوف في قلوبهم، فقد انتهى أمرهم! سيتركون كل شيء وراءهم ويلوذون بالفرار. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. تلك هي تعليماتنا.

وأحذر كذلك حكومتنا في قبرص. فإنهم إن سمعوا بنصائحي هذه فنعمّا هي. وإلا، فإن أسماءهم مسجلة في السماء وسيصيبهم شيء، ولن ينجوا منهم أحد. انتهى! سواء أعجبهم كلامي هذا أم لم يعجبهم! عليهم أن يصححوا مسار حياتهم ويعيشوا حياة نظيفة من المحرمات، وإلا سيقضي عليهم الجوع أو يهلكون تحت القصف. هذه التعليمات لكل القبارصة وحكوماتهم سواء كانوا من الجانب اليوناني أو الجانب التركي. هذا إنذار من السماء للجميع وما علينا إلا البلاغ. من سمع كلامنا هذا فقد نجا ومن أعرض عنه فقد انتهى أمره! وما توفيقي إلا بالله! الفاتحة. حفظنا الله!

 

عليكم أن تصلوا وتتركوا المحرمات والأعمال القذرة. تلك هي الأوامر. ومن لم يمتثل بهذا، فلينتظر سهم الانتقام أن تقع على رأسه. في قبرص يعيش 300 ألف تركي؟ سيبقى منهم 50 ألف فقط. وأما 250 ألفاً فسيرمون في البحر، أي أنهم سيهلكون. وفي الطرف اليوناني، هناك مليون؟ يبقى منهم 100 ألف والـ 900 ألف يمسحون من على وجه الأرض. لا مفر من ذلك. حفظنا الله! صلوا لله تعالى واحرصوا على أن تحيوا حياة طاهرة، وإلا فلن يجيركم أحد، أيها القبارصة، سواء كنتم من الطرف اليوناني أو التركي! .. وهذا سارٍ أيضاً على تركيا وعلى كل بلدان العالم، الذين يعصون الله ويعبدون الشيطان ويطيعون أوامره. أولئك سيمحون من على وجه الأرض. من الخمسة لن يبق إلا اثنان. أليس الأمر كذلك؟ إذا كان عدد سكان العالم 5 بلايين، سيهلك منهم 3 بلايين ويبقى بليونان فقط. سيفرغ الأرض من سكانها. وسيتم هلاكهم بأسلحتهم التي صنعوها، هم بأنفسهم، وبعذاب يأتي من السماء. فالسماء مليئة بالنيران ..

وما ذلك الإعصار الذي ضرب نيوزيلندا قبل عدة أيام إلا منها. الأعاصير بدأت تنتقل من البحر إلى اليابسة. فلينتبه القبارصة أن يضربهم إعصار يأتي من السماء، مثل ذلك الإعصار، عقاباً لهم لعصيانهم ولانتهاكهم المحرمات. فمثل ذلك الإعصار لن يترك أحداً في قبرص يمشي على رجليه. وأخشى ما أخشاه أن هلاك القبارصة سيكون على يد الأعاصير وليس بالأسلحة الفتاكة. نرجو من الله سبحانه وتعالى أن لا يجعلنا من الذين سجلت أسماؤهم من ضمن الهالكين. اللهم اعف عنا بحرمة هذه الجمعة المباركة. الفاتحة.

هذا التسجيل انشروه بأي وسيلة كانت وبأسرع وقت!


 
  3001658 visitors